ما بين الغارة الإسرائيلية والأخرى على قطاع غزة نزاول، بعد امتعاض وشكوى وتذمر، ولعن الاحتلال، مهامنا المعتادة. نعم، كالمعتاد. كأن الدماء التي تسيل هناك دمهم، وليست جزءًا من دمنا.

هذا التحقيق من شأنه أن يضيف إلى النقاش النقدي حول الأفق الجمالي الذي انخرط فيه شعراء وشاعرات التجارب الجديدة، وعلى هذا الأساس نفتح هذا الملف لنقدم إلى القارئ العربي تصورات نخبة من كتاب قصيدة النثر العربية ونقادها.

كتاب "الشعر جرح الغيب" لمحمد ناصر الدين (دار الرافدين، 2023) هو كتاب لزمن القصيدة، وكتاب لمدينة بيروت وكتاب للجنوب اللبناني، يجمع الشاعر ناصر الدين بالشاعر محمد علي شمس الدين، الذي رحل في 11 أيلول/ سبتمبر الفائت، على جغرافيا الفلسفة والشعر.

بالعودة إلى الشعر العمودي وجاهزية وصرامة بحوره وأوزانه، سنجد أن ثمة انفلاتات ومحاولات للخروج على قوالبه، واشتراط التطابق بين الوزن والتّركيب في بنائه، ولعلّ البدايات كانت بإزالة الحاجز الجزئي الذي يقوم بين الشطرين..

القمح؛ زاد الشعراء وموّال الحصادين، مرّ في بلادنا العربية، على وجه العموم، وبلاد الشام على وجه الخصوص، بتحولات كبرى، وتجلى بوصفه شاهدًا على كل شيء: الصعود والهبوط، الأصالة والمعاصرة، الاستقلال والاستلاب، الخصب والجفاف، الوفاء للأرض، أو إدارة الظهر لها.

تسمع الأخبار بكلّ اللغات، غير أنّ الخبر واحد والصورة واحدة لا تتغيّر مع تبدّل اللكنات... الصورة لأطفال مشردين بأشلاء ملابس، بأقدام حافية، بمسحات حزن تغطي الوجوه القذرة بوساخة الحرب، بنظرات هائمة نحو العدم، بلا دليل، بلا أمل.

يلخص الفنان والكاتب المسرحي الفلسطيني، عدنان طرابشة، في إصداره الجديد "حكاية الكاشف والمسرح والثمانية والأربعين"، الصادر عن مكتبة دار الشامل 2021، تجربة أربعين عامًا في العمل المسرحي كانت مصحوبة بالصعوبات والنجاحات والفشل داخل صفوف الفلسطينيين في أراضي 1948.

صدرت حديثًا عن مؤسسة أروقة للدراسات والترجمة والنشر في القاهرة مجموعة شعرية جديدة للشاعر والمترجم العراقي، شوقي عبد الأمير، بعنوان: "كتاب نادو"، وهي المرة الأولى التي يصدر فيها عبد الأمير كتابًا كاملًا عن الحب في هيئة ديوان.

لم يسكن طلال حيدر في الطبيعة بل الطبيعة هي التي سكنته، فقد كان يجمّع أوراق شجر الصفصاف الذي يتساقط أواخر الصيف ويحشو وسادته بها كي يظلّ قريبًا من رائحة الصفصاف عندما يجيء الشتاء. هنا حوار معه.

عن رياض الريّس وفراقه الأبدي العظيم.. "عندك بحرية يا ريّس سُمر وشرقية يا ريّس"/ لا البحر كويس يا ريّس، لا البر كويس يا ريّس، لا الجو كويس يا ريّس، لا الحلم كويس يا ريّس، لا الصحو كويس يا ريّس.